حبيت أشارككم ببعض الجمل والكلمات اللي أثرت فيني ودشت صميم قلبي:
* سواء رضينا بمثليتنا أو لم نرضى .. وسواء كانت مثليتنا فطرية ام مكتسبة..فهذا ماكتبه الله لنا.. وليس لدينا على مكتوب الله إعتراض.
* في الدول المتحضرة:
تكون شخص حر في تصرفاتك مالم ينتج عن هذه التصرفات ما يؤذي غيرك و في حدود قانون يحترم الجميع و يحترم حريتهم في التنقل و طريقة المعيشة و الملبس و المشرب و المأكل، مهما كان دينك أو عرقك أو جنسك أو توجهك الفكري أو ميولك ..
في دولنا العربية:
تكون شخص غير حر في تصارفتك و مقيد و لا يحق لك أن تبدئ رأى يخالف السائد و المفروض عليك دينياً،و لا يحق لك بالضروري أن ترتدي ما تريد أو أن تقول ما تريد أو تشرب و تأكل ماتريد أو أن تعيش نمط حياه تراه مناسب لك،و تكون الأفضلية بالضروره لأتباع الدين الذي تعتمده الدولة كدين سائد و كل أمور الدولة و قوانينها مربوطة به..
* جميعهم يخطئون..
جميعهم يرتكبون الأثام..
جميعهم يقترفون المعاصي..
لكن عند الحديث عن حقوق المثليين جميعهم صادقون وطاهرون وانبياء..
* في مجتمعي يتحدث الجميع من أشباه المثقفين عن العلاقات المثلية ومدى خطورتها ومساسها بأخلاق المجتمع بل ويتم تجنيد قنوات اعلامية وحصص تلفزيونية لإثبات مزاعم هرائهم.. ولا أحد من هولاء الجهلة المثقفين يتحدث عن الأخلاق في بلاد شوارعها من أوسخ البلدان ولا يتحدث أحد عن الأخلاق عندما يبصق الناس في الشوارع ويتبولون فيها ولا يتحدث أحد عن الأخلاق عندما لا يحترم الناس نظام الصفوف أو إشارات المرور ولا يتحدث أحد عن الأخلاق عندما تزور إدارة في الساعة التاسعة فتجدها خالية من موظفيها...
أنتم فعلا أمة إنعدمت أخلاقها كليا لهذا السبب جعلتم من المثليين الشماعة التي تعلقون عليها مشاكل أخلاقكم
* في حياتي لم أسمع بمثل هذا الغباء الاسطوري.....
(إذا تم الإعتراف بحقوق المثليين فسوف يفسد ذلك اخلاق المجتمع ويساعد على انحلاله ونشر الرذيلة فيه..)
* وهل يرضي الله ان أكلف نفسي فوق طاقتها وأجبر نفسي و أرغمها على حب البنات !!وهل يرضي الله ان أظلم معي انسانة بريئة لأتزوج منها وأنا لا أشعر من ناحيتها بأي شيئ يجذبني اليها!! وهل يرضي الله أن أمثل على الناس وأخادعهم بشخصية تمثيلية لا تعكس هويتي الحقيقة!!
* مجتمعات تحرم وتجرم كل الأشياء الراقية والنبيلة.. فتحرم الفن والموسيقى.. تحرم الرقص والغناء..تحرم الجمال و الكمال..تحرم الرسم وتحارب الإبداع.. مجتمعات سوداء الرؤية وعديمة الإحساس بالرقي والجمال..مجتمعات تعودت على رؤية البشاعة والقذارة حتى أصبحت مظاهر البشاعة من أهم مميزاتها..
مجتمعات لا تؤمن بالحب والسلام.. مجتمعات ترفض التنوع والتعدد.. مجتمعات لا تنتمي إلى الإنسانية المعاصرة.. مجتمعات تنتمي إلى البدائية الجاهلية.
يا ترى هل عرفت من هي هذه المجتمعات التي أتكلم عليها!!
وللكلام بقية....
* سواء رضينا بمثليتنا أو لم نرضى .. وسواء كانت مثليتنا فطرية ام مكتسبة..فهذا ماكتبه الله لنا.. وليس لدينا على مكتوب الله إعتراض.
* إسمع حبيبي
مثليتي ليست مجال للمناقشة و إذا أعطيت لنفسك الحق في مناقشتي إسمح لي أولا أن أناقشك ماذا تفعل مع زوجتك في غرفة النوم وماذا تحب ان تفعل فيها وماذا تحب هي ان تفعل فيك..هكذا لتتعلم إحترام خصوصية الغير ولا تتدخل في أمور غيرك كي لا يتدخل الغير في أمورك و لا تكن وقحا عزيزي كي لا أكون أوقح منك.
مثليتي ليست مجال للمناقشة و إذا أعطيت لنفسك الحق في مناقشتي إسمح لي أولا أن أناقشك ماذا تفعل مع زوجتك في غرفة النوم وماذا تحب ان تفعل فيها وماذا تحب هي ان تفعل فيك..هكذا لتتعلم إحترام خصوصية الغير ولا تتدخل في أمور غيرك كي لا يتدخل الغير في أمورك و لا تكن وقحا عزيزي كي لا أكون أوقح منك.
* ملاهي... مراقص..خمور..سياحة جنسية..كباريهات عادي و لا بأس في ذلك..
و
حقوق المثليين لا يجوز شرعا نحن في بلد إسلامي..
أشكـــــــــــــــــــــــو إليــــــــــــــــــــــــــــك يا رب
و
حقوق المثليين لا يجوز شرعا نحن في بلد إسلامي..
أشكـــــــــــــــــــــــو إليـــــــــــــــــــــــــــ
* صحيح أننا كمثليين في أوطان عربية ..إنكسرنا كثيرا..و جرحت مشاعرنا كثيرا..وتأذينا كثيرا..و بكينا كثيرا.
فـــــــــــ شكرا كبيرا لمجتمعي على كل هذه الأذية فهي سبب إصرارنا و عزيمتنا.
فـــــــــــ شكرا كبيرا لمجتمعي على كل هذه الأذية فهي سبب إصرارنا و عزيمتنا.
* انا لا أتمرد على أحكام الدين أنا فقط أتمرد على قيود وضعها انسان اخر عاش في حقبة زمنية تختلف عن حياتي وعن هذا الزمن الذي أعيش فيه.
* أن تكون مثقف وصاحب شهادات عليا و تفتقر لثقافة تقبل الأخر و إحترامه فعليك عزيزي بحرق شهاداتك العلمية ورميها في المزبلة لإن الوقت الذي نعيش فيه أصبح فيه الكثيرون من حملة الشهادات الشكلية ولكنهم يفتقدون لأدنى مبادئ الثقافة الإنسانية و يجهلون اكتسابها وتعلمها.
* نعم يا أمـــــــــــــــة العربـــــــــــــــــان
تقولون عن كندا و امريكا و هولندا و السويد وغيرها من دول العالم المتقدم بأنها دول كافرة و تبيح الشذوذ و الإنحراف وهل نسيتم أيضا ان هذه البلدان يوما بعد يوم تثبت أنها الأفضل في مجالات العلم و المعرفة و التطور وكل يوم نسمع عن إكتشافاتها الجديدة و تكنولوجيا رقمية متطورة وغيرها من الأمور.. وأنتم يا أبناء أمتي يا من تدعون العفة والعفاف يا من تتشدقون علينا بأخلاق زائفة كاذبة ماذا قدمتم للبشرية و أين موقعكم ومكانتكم في هذا العالم المعاصر أم انكم مجرد عالة بشرية تعيش على أفضال الشواذ والمنحرفين كما تطلقون عليهم إنكم طاعون خطير يعرقل تطور هذا العالم و يبيد إنسانيته.
مــــــــــــــــــوتـــــــــــــوا بغيضكــــــــــــــــــــم..
تقولون عن كندا و امريكا و هولندا و السويد وغيرها من دول العالم المتقدم بأنها دول كافرة و تبيح الشذوذ و الإنحراف وهل نسيتم أيضا ان هذه البلدان يوما بعد يوم تثبت أنها الأفضل في مجالات العلم و المعرفة و التطور وكل يوم نسمع عن إكتشافاتها الجديدة و تكنولوجيا رقمية متطورة وغيرها من الأمور.. وأنتم يا أبناء أمتي يا من تدعون العفة والعفاف يا من تتشدقون علينا بأخلاق زائفة كاذبة ماذا قدمتم للبشرية و أين موقعكم ومكانتكم في هذا العالم المعاصر أم انكم مجرد عالة بشرية تعيش على أفضال الشواذ والمنحرفين كما تطلقون عليهم إنكم طاعون خطير يعرقل تطور هذا العالم و يبيد إنسانيته.
مــــــــــــــــــوتـــــــــ
* أن تعيب على شخص لجهله فهذا مقبول.
أن تعيب على شخص لقلة أدبه فهذا جائز.
أن تعيب على شخص لإنعدام تربيته فهذا أيضا جائز ولا حرج في ذلك.
لكن أن تعيب على شخص لأنه مثلي فهنا إسمح لي أن أقول لك بأنك شخص جاهل وعنصري و تافه.
أن تعيب على شخص لقلة أدبه فهذا جائز.
أن تعيب على شخص لإنعدام تربيته فهذا أيضا جائز ولا حرج في ذلك.
لكن أن تعيب على شخص لأنه مثلي فهنا إسمح لي أن أقول لك بأنك شخص جاهل وعنصري و تافه.
* وحده الجاهل من ينظر للمثليين نظرة جزئية سفلية فيركز على اسفل الاجساد التي هي ملك لأصحابها وليست ملك لاحد اخر و تجده يردد كالببغاء اسئلة غبية هل تريدون ان يدخل الرجل قضيبه في مؤخرة رجل اخر!! نعم يا سادة يا كرام هكذا تكون نظرة الإنسان الجاهل و السطحي للمثليين فالجهل أنساه ان نظرة الإنسان المثقف و العقلاني يجب تكون نظرة شمولية تركز على شخصية المثلي و أخلاقه و تربيته وثقافته وصدقه و أمانته ولا تركز على اعضائه الجنسية و اين يدخلها او ماذا يدخل فيها.
* هههههههههههههههههههههههههههههههههه
يطلبون منا أن نكون صور مكررة عنهم.. خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
يريدون منا ان نصبح نسخ طبق الأصل عنهم..كهكهههههههههههههههههههههكهكهككه
ليت هولاء القوم يدركون انهم بحاجة لدروس تعليمية في ثقافة الإختلاف.
يطلبون منا أن نكون صور مكررة عنهم.. خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
يريدون منا ان نصبح نسخ طبق الأصل عنهم..كهكههههههههههههههههههههه
ليت هولاء القوم يدركون انهم بحاجة لدروس تعليمية في ثقافة الإختلاف.
* حتى و إن لم نولد مثليين..
لكني أؤمن إيمانا يقينيا بان هناك الكثير من الاشياء مُعدة سلفا لنا..
لن نستطيع ان نهرب منها.. وإن حاولنا..
لذا.. لا داعي للمحاولة.
لكني أؤمن إيمانا يقينيا بان هناك الكثير من الاشياء مُعدة سلفا لنا..
لن نستطيع ان نهرب منها.. وإن حاولنا..
لذا.. لا داعي للمحاولة.
* شواذ او شاذ او شذوذ.. فكل من يطلق على المثليين هذه الألقاب هو بالضرورة انسان جاهل و أحمق فالفرق بيننا وبينهم هو الإختلاف في الميول العاطفية و الميول الجنسية فقط فهذا هو الشيء الوحيد و الأوحد الذي نختلف فيه وكل الإتهامات الاخرى التي توجه للمثليين تبقى مجرد هراء فكري و عبث كلامي لا اساس له من الصحة و لا دليل علمي على صحته.
* رغم صعوبة العيش في مجتمع عربي متزمت يرفض المثليين ويستحقرهم إلا اني أحاول جاهدا على خلق حيز صغير ألجأ إليه كلما تشتد عليا قسوة المجتمع و الأهل فأعمل دائما على توفير جو مناسب لي ولي حبيبي في محيطي المصغر اي بين جدران غرفتي الجميلة بعيدا عن شرارة عيونهم وحقد قلوبهم فيكون ذلك بمثابة إستراحة قصيرة تشعرني بالراحة النفسية و تريحني من شخصية تمثيلية أرهقت عقلي وقلبي .. فنصيحة مني أصدقائي لا تيأسوا ولا ت...ستسلموا أبدا أمام مجتمعاتكم فبإمكانكم تجاوز كل هذا الإرهاق النفسي بذكاء منكم وبحكمة عقولكم وبإمكانكم أيضا أن تتخلصوا من تلك الحياة الضيقة التي يرسمها لكم المجتمع من خلال بحثكم عن أشياء بديلة أو من خلال محاولتكم في خلق مجتمع مثلي صغير ولو كان هذا المجتمع هوا انت فقط فاعملوا دائما على خلق جو مناسبا لكم ولو كان هذا الجو يريحك من عذاب حياتك ولو بصفة مؤقتة.
* كم هي مؤلمة ومتعبة تلك الشخصية التمثيلية التي نتقمصها يوميا لمواجهة الأهل و المجتمع ..شخصية أرهقت أجسادنا وقتلت أحاسيسنا وجعلتنا ننسى من نحن ومن نكون.
* إسمع حبيبي:
لك حرية كره المثليين فلا أحد يجبرك على حبهم والتقرب منهم.. لكن ليس لك حرية إيذائهم و التدخل في شوؤنهم.. فإنت لك حياتك وهم لهم حياتهم.
لك حرية كره المثليين فلا أحد يجبرك على حبهم والتقرب منهم.. لكن ليس لك حرية إيذائهم و التدخل في شوؤنهم.. فإنت لك حياتك وهم لهم حياتهم.
* عذرا:
هل تسمحون لي أن أعيش حياتي بالشكل الذي يناسبني وبالطريقة التي أختارها دون أن تفرضوا عليا أسلوب حياة معين تقيدا بعادات وتقاليد أجدادكم الجهلة.
وهل تسمحون لي أن أعيش إسلامي و أعبد ربي بطريقتي الخاصة دون أن يتدخل شيخا أو فقيها في علاقتي مع خالقي لإ فساد هذه العلاقة بجهله و تزمته.
وهل تسمحون لي أن أختار شريك حياتي الذي يرتاح له قلبي و يختاره عقلي دون أن تفرضوا عليا الزواج بأنثى أهين أنوثتها و أ...دوس على كرامتها وأن زواجي من رجل لن يدخلني الى النار بقدر ما سأحترق في عذاب جهنم بسبب خداعي ونفاقي مع هاته الإنسانة البريئة لان الله أسمه العدل ولا يرضى بالظلم أبدا.
وهل تسمحون لي ان احب حبيبي و ابادله الحب والحنان دون ان يذكرني احد بقصة قوم لوط وعن عذابي في الأخرة لأني أعلم ان الله أدرى بحالي وهوا أعدل و أرحم منكم جميعا وان مقاييس رحمته تختلف عن مقاييس البشر من شيوخ و فقهاء.
هل تسمحون لي أن أعيش حياتي بالشكل الذي يناسبني وبالطريقة التي أختارها دون أن تفرضوا عليا أسلوب حياة معين تقيدا بعادات وتقاليد أجدادكم الجهلة.
وهل تسمحون لي أن أعيش إسلامي و أعبد ربي بطريقتي الخاصة دون أن يتدخل شيخا أو فقيها في علاقتي مع خالقي لإ فساد هذه العلاقة بجهله و تزمته.
وهل تسمحون لي أن أختار شريك حياتي الذي يرتاح له قلبي و يختاره عقلي دون أن تفرضوا عليا الزواج بأنثى أهين أنوثتها و أ...دوس على كرامتها وأن زواجي من رجل لن يدخلني الى النار بقدر ما سأحترق في عذاب جهنم بسبب خداعي ونفاقي مع هاته الإنسانة البريئة لان الله أسمه العدل ولا يرضى بالظلم أبدا.
وهل تسمحون لي ان احب حبيبي و ابادله الحب والحنان دون ان يذكرني احد بقصة قوم لوط وعن عذابي في الأخرة لأني أعلم ان الله أدرى بحالي وهوا أعدل و أرحم منكم جميعا وان مقاييس رحمته تختلف عن مقاييس البشر من شيوخ و فقهاء.
* ليتهم يعرفون ان إحتقار الناس و إيذاء مشاعرهم لأي سبب كان هو أقبح ذنب عند الله فدمعة كل مثلي بريء جرحت مشاعره و أهينت كرامته لن تغفر لهم عند الله ولو وهبوا حياتهم كلها للصلاة والصوم والعبادة.
* المأساة الكبرى هي أن يخسر المثلي حلمه وطموحه ويتخلى عن حبيبه من إجل إرضاء الناس
عزيزي المثلي إرضاء الناس غاية لا تدرك و حياتك لك أنت أنت من سيعيش وأنت من سيموت
فاستمتع بكل لحظات حياتك دون أن تسير حياتك على إرضاء الناس فالعمر قصير جدا و حرام أن تضيعه هكذا هباءا خشية من المجتمع والناس
عزيزي المثلي إرضاء الناس غاية لا تدرك و حياتك لك أنت أنت من سيعيش وأنت من سيموت
فاستمتع بكل لحظات حياتك دون أن تسير حياتك على إرضاء الناس فالعمر قصير جدا و حرام أن تضيعه هكذا هباءا خشية من المجتمع والناس
* لا أطلب من أحد أن يحترم مثليتي
ولا أطلب من أحد أن يقتنع بأن المثلية ميول لاإختيارية
ولا أطلب من أحد أن يصدق أن المثلية ميول طبيعية
أنا فقط أطلب منهم أن لا يجرحوا مشاعري وكفى و أعتقد أن مطلبي هذا بسيط وإنساني ولا يكلفهم شيء سوى التحلي بالأخلاق الإنسانية الراقية.
ولا أطلب من أحد أن يقتنع بأن المثلية ميول لاإختيارية
ولا أطلب من أحد أن يصدق أن المثلية ميول طبيعية
أنا فقط أطلب منهم أن لا يجرحوا مشاعري وكفى و أعتقد أن مطلبي هذا بسيط وإنساني ولا يكلفهم شيء سوى التحلي بالأخلاق الإنسانية الراقية.
* كل المثليين تلمس في شخصيتهم نوعا من الرقي والإنسانية و الطيبة و الجمال الروحي لا تلسمه في أي نوع أخر من البشر هم فقط لا يفهمون لغتهم ولم يعطوا لهم الفرصة ليثبتوا لهم عكس ما يتصورون لهدا السبب بقيت دائما صورة المثليين نمطية روتينية.
* أنا أؤمن بالأخلاق والإنسانية فقط لأني إنسان ذو عقل وفكر ولست كيان عديم الشخصية أو لعبة متحركة تحركها العادات والتقاليد يمينا و يحركها العيب والحرام شمالا.
* يقول فرويد من العبث محاولة تغيير سلوك الاطفال بعد عمر ٣ سنوات لأن الصفات الاساسية اصبحت ثابتة ولايمكن تغييرها
وهذا الخطأ الكبير الذي يقع فيه معظم المثليين عند أول إكتشافهم لمثليتهم ويظنون ان مع الوقت والصبر سيغيرون من ميولهم أو عند ظغط الأهل و الأولياء على أبنائهم المثليين لإجبارهم على العلاج والتدواي لتغيير ميولهم ويعتقد الأهل ان بالظغط والإجبار على العلاج سيعود إبنهم المثلي إلى مغاير..
فربما ...يقسو المثلي على نفسه ويضغط على مشاعره ويكبح أحاسيسه المثلية في أباطن شعوره ولا ربما أيضا يرغم نفسه على معاشرة إمرأة لكن ذلك لن يغير في هويته شيئ فيمكن ان تتغير الأيام والأسابيع والشهور والأعوام ولكنه سيبقى مثلي ويعيش مثلي ويموت مثلي لأن هذه هي هويته الحقيقة التي وجد عليها.
فعلى كل المثليين أن يحبو أنفسهم ويتقبلوها كما هي وعلى أولياء المثليين أن يحبوا أبنائهم كما هم ولا يجبروهم على التغيير لان التغيير مستحيل مستحيل مستحيل
وهذا الخطأ الكبير الذي يقع فيه معظم المثليين عند أول إكتشافهم لمثليتهم ويظنون ان مع الوقت والصبر سيغيرون من ميولهم أو عند ظغط الأهل و الأولياء على أبنائهم المثليين لإجبارهم على العلاج والتدواي لتغيير ميولهم ويعتقد الأهل ان بالظغط والإجبار على العلاج سيعود إبنهم المثلي إلى مغاير..
فربما ...يقسو المثلي على نفسه ويضغط على مشاعره ويكبح أحاسيسه المثلية في أباطن شعوره ولا ربما أيضا يرغم نفسه على معاشرة إمرأة لكن ذلك لن يغير في هويته شيئ فيمكن ان تتغير الأيام والأسابيع والشهور والأعوام ولكنه سيبقى مثلي ويعيش مثلي ويموت مثلي لأن هذه هي هويته الحقيقة التي وجد عليها.
فعلى كل المثليين أن يحبو أنفسهم ويتقبلوها كما هي وعلى أولياء المثليين أن يحبوا أبنائهم كما هم ولا يجبروهم على التغيير لان التغيير مستحيل مستحيل مستحيل
* في الدول المتحضرة:
تكون شخص حر في تصرفاتك مالم ينتج عن هذه التصرفات ما يؤذي غيرك و في حدود قانون يحترم الجميع و يحترم حريتهم في التنقل و طريقة المعيشة و الملبس و المشرب و المأكل، مهما كان دينك أو عرقك أو جنسك أو توجهك الفكري أو ميولك ..
في دولنا العربية:
تكون شخص غير حر في تصارفتك و مقيد و لا يحق لك أن تبدئ رأى يخالف السائد و المفروض عليك دينياً،و لا يحق لك بالضروري أن ترتدي ما تريد أو أن تقول ما تريد أو تشرب و تأكل ماتريد أو أن تعيش نمط حياه تراه مناسب لك،و تكون الأفضلية بالضروره لأتباع الدين الذي تعتمده الدولة كدين سائد و كل أمور الدولة و قوانينها مربوطة به..
* جميعهم يخطئون..
جميعهم يرتكبون الأثام..
جميعهم يقترفون المعاصي..
لكن عند الحديث عن حقوق المثليين جميعهم صادقون وطاهرون وانبياء..
* في مجتمعي يتحدث الجميع من أشباه المثقفين عن العلاقات المثلية ومدى خطورتها ومساسها بأخلاق المجتمع بل ويتم تجنيد قنوات اعلامية وحصص تلفزيونية لإثبات مزاعم هرائهم.. ولا أحد من هولاء الجهلة المثقفين يتحدث عن الأخلاق في بلاد شوارعها من أوسخ البلدان ولا يتحدث أحد عن الأخلاق عندما يبصق الناس في الشوارع ويتبولون فيها ولا يتحدث أحد عن الأخلاق عندما لا يحترم الناس نظام الصفوف أو إشارات المرور ولا يتحدث أحد عن الأخلاق عندما تزور إدارة في الساعة التاسعة فتجدها خالية من موظفيها...
أنتم فعلا أمة إنعدمت أخلاقها كليا لهذا السبب جعلتم من المثليين الشماعة التي تعلقون عليها مشاكل أخلاقكم
* في حياتي لم أسمع بمثل هذا الغباء الاسطوري.....
(إذا تم الإعتراف بحقوق المثليين فسوف يفسد ذلك اخلاق المجتمع ويساعد على انحلاله ونشر الرذيلة فيه..)
* وهل يرضي الله ان أكلف نفسي فوق طاقتها وأجبر نفسي و أرغمها على حب البنات !!وهل يرضي الله ان أظلم معي انسانة بريئة لأتزوج منها وأنا لا أشعر من ناحيتها بأي شيئ يجذبني اليها!! وهل يرضي الله أن أمثل على الناس وأخادعهم بشخصية تمثيلية لا تعكس هويتي الحقيقة!!
* مجتمعات تحرم وتجرم كل الأشياء الراقية والنبيلة.. فتحرم الفن والموسيقى.. تحرم الرقص والغناء..تحرم الجمال و الكمال..تحرم الرسم وتحارب الإبداع.. مجتمعات سوداء الرؤية وعديمة الإحساس بالرقي والجمال..مجتمعات تعودت على رؤية البشاعة والقذارة حتى أصبحت مظاهر البشاعة من أهم مميزاتها..
مجتمعات لا تؤمن بالحب والسلام.. مجتمعات ترفض التنوع والتعدد.. مجتمعات لا تنتمي إلى الإنسانية المعاصرة.. مجتمعات تنتمي إلى البدائية الجاهلية.
يا ترى هل عرفت من هي هذه المجتمعات التي أتكلم عليها!!
وللكلام بقية....