الاثنين، 13 مايو 2013

شارع القحب أو ذا كروزينج ايريا...

المعروف عالميا أن كل بلد على الكرة الأرضية في لها شارع خاص عشان يروحون المثليين جنسيا اهناك ويتعرفون فيه على بعض لغرض الجنس. في مسقط الشارع المعروف مكانه موجود في شاطيء القرم من ورا فندق الانتركونت.

بس اشلون صاير نظام ها الشارع؟

تروح اهناك من بعد الساعة 12 بالليل وتشوف شباب يتمشون يروحون ويردون أو يقعدون على الحافة اللي صايرة جنب البحر. اذا عجبك شخص تروح تقعد جنبه أو تروح تمشي وراه وتسولف وياه وتفتح وياه الموضوع بالهدوء. الشارع بشكل عام مظلم وما تقدر تشوف ملامح وجه الشخص اللي تكلمه أو اللي يمشي من بعيد أو قريب بشكل واضح، يعني انت وحظك.

بس العلة الكبيرة على طبيعة وانواع الناس اللي يروحون اهناك! الغريب في الأمر ان معظمهم سواق تكاسي أو عجايز أو هنود وباكستانيين، ونادرا جدا تلاقي ناس حلوين. مع انه المعروف عالميا المثليين جنسيا بالوسامة والجمال والجسم الحلو والاخلاق المهذبة والذوق الرفيع والملابس الانيقة! لكن شنو راح تتوقع ها النوعية من الناس اللي انذكرت قبل راح تلبس؟ أعتقد تقدرون تتخيلون. فعشان جذي اخلي ها الموضوع لمخيتلكم اللي ما تحتاج لخيال واسع.

طبعا مو بس مشكلة ها النوعية من الناس في المظهر، لا! المشكلة الكبيرة في العقلية ومفهومهم للمثلية الجنسية. معظم الناس اللي تروح اهناك يا لانهم ما محصلين بنات يمارسون سكس وياهم أو لأنهم حاولوا ودوروا على شباب وما لقوا وعبالهم لو اجوا اهني راح يلاقوا شي يفتح النفس. بس للأسف الاحباط راح يكون أكثر بكثير.

مثال لشخص انا عجبني نوعا ما وكنت ابيه وانا عجبته. كنت قاعد بروحي على نهاية الشارع جنب الكراسي اللي عند مرفق الشاطيء، واشوف من بعيد واحد وربيعه يتمشون، وفجاة ها الشخص انفصل عن صديقة وجا جنبي وقعد يتحرش فيني. وأنا أسولف وياه وأحاول أطلع منه الكلام بس كله تحسه يتهرب، أنا فتحت وياه الموضوع وهو تجاوب وياي وقال تمام. بس المشكلة في المكان، لا أنا عندي ولا أهو عنده. قتله ليش ما تأجر غرفة بفندق بما انك التوب أو تاخذ غرفة من غرف زملائك. قال ما عندي فلوس وما عندي ربع يسكنون بروحهم. سألني قالي انت ما عندك قتله لا وعطيته نفس الأسباب. سكتنا فترة وسولفنا بعدها وتمينا جذي لفترة لا بأس بها وهو كل شوي يوقف ويحك زبه أو يتحرك فجأة ويسوي حركات هبلة ما تقدر تفهم عليه ابدا. قمنا من المكان ورحنا قعدنا جنب البحر وهو تحرش فيني وتجرا يمسك جسمي وطيزي وانا مسكتله عيره شوي بس طبعا القلق والتوتر ماخذ كل الجو اللي احنا عايشيين فيه، لا نخاف يجي حد ويطب علينا ويشوفنا ويمشكلنا. بعدين انا تعبت من ها الوضع ومليت ورحت عنه.
جيت يوم ثاني وشفت نفس الشخص وقتله ها المرة انا مستعد اجي وياك الفندق بس ندفع نص بالنص، كان متردد ومرة يقول يبي وبعدين يقول ما عندي فلوس أو يقول خلاص انسى. قتله طيب انا ادفع المبلغ كله، اتكرر نفس الموال بالضبط من التهرب واخر شي قال ما ابي. تعصبت أكثر ورحت عنه.
يوم ثالث رحت وشفت نفس الشخص كان اهناك وقتله عندي غرفة ربيعي نروح فيها ويا بعض قال اخاف وما ادري شنو وكان حده متردد ويا ريته لو يعرف اصلا يتكلم او كلامه يكون مفهوم. قمت منه ورحت وحتى ما سلمت عليه. ومن يومها كل ما اشوفه اتحاشاه واسوي نفسي ما شفته.

مثال ثاني، تعرفت على واحد وديته وياي غرفة ربيعي وبدينا نمارس بس كان مثل الحطب ما يتحرك ولا يسوي يشي، انا كنت اسوي كل شي وهو كأنه ميت ما تطلع منه حركة. حاولت ابوسه وخر ويهه، رحت امصله كان نايم زبه، نمت على بطني وقتله تعال فوقي وهو زبه نايم ما راضي يوقف. تعصبت وطلعته من الغرفة.

مثال ثالث، خذيت واحد هندي لا بأس فيه وفسخنا وراويته افلام سكس وهو كان حده متحمس. قمت العب بعيره وامصله ولا فجاه كت بحلجي من دون سابق انذار. قلت ما يخالف يمكن يقدر يكمل، تم هو يشوف افلام وما راضي يلمس جسمي مثل الاوادم وقتله تعال من وراي وانا وقفت وانحنيت على بطني وهو يحاول يدخل فيني، للأسف الشديد احس ببطنه على طيزي وهو زبه نايم، مع اني حاولت اسوي وياه عدة وضعيات بس ما كان في فايدة. تعصبت حدي وطردته من الغرفة.

وها النوعية من الناس للاسف الشديد تتكرر دايما وياي أو ويا ربعي اللي يروحون اهناك على مواقف وناس مختلفة.

في اعتقادكم بعد كل هاي تبوني أستانس لأني مثلي جنس في دولة عربية؟

ابي ابجي واااااااااااااااااا :"(

هناك تعليق واحد:

  1. كدا حلو متعنا بروياياتك والقصص
    صحيح الناس تحاول دوما تظهر الاحسن بس شي جميل انك تكتب بصدق عن اللي يصير معاك وحاول تتسعمل الفاظ عامه يستطيع الكل فهمها ليس فقط اهل الخليج
    دمت بود

    ردحذف